قصة عاشقين 1

قصة عايش ونورة

قصة من قديم الزمان وقعت أحداثها كاملة بقرية تقع بالقرب من الرياض (عاصمة المملكة العربية السعودية)، قصة شاب وفتاة جسدا الحب والعشـ،ـق بكل معانيهما، قصة حررت أرواح العااشقين وجعلتها تهيم حبا وعـ،ـشقا للمحبـ،ـين.

 

 

قصة عايش ونورة
قصة عايش ونورة

 

 

قصة عايش ونورة
قصة عايش ونورة

 

 

صاحب قصتنا “عايش” شاب ذا قلب رقيق، هام حبا وعـ،ـشقا بنورة ابنة قريته، ولم يرد شيئا بكل الحياة سوى الزواج بها وتكليل حبه لها بالزواج على سنة الله ورسوله الكريم؛ ولكن العقبة التي كانت بطريقه أنه لم يكن ذا مال، فوالد نورة كان أكبر تاجر بالقرية كلها.

 

قصة عايش ونورة
قصة عايش ونورة

 

 

ونظرا لامتلاكه قلبا صادقا وحبا عفيفا توجه الشاب لمنزل والدها يريد الزواج من ابنته “نورة” ويسكت بذلك لهيب شوقه ورغبته الملحة في الزواج بها؛ ولكن والد “نورة” رأى من وجهة نظره أنه لن يتمكن من إسعادها نظرا لضيق حاله المادي وتعسره، وتحجج بكونها لاتزال صغيرة على الزواج.

 

قصة عايش ونورة
قصة عايش ونورة

 

 

فطن “عايش” لكلام والد حبيبته، فخرج من داره كسير الخاطر نزيف القلب، ولكنه لم يكن بسهل الكسر ولا ضعيف إرادة ولا مستسلم، وأثناء مفارقته لمنزل حبيبته انتبه لوجودها فاقترب منها وقد كان الحزن يملأ قلبه ولكن نور حب “نورة” بقلبه يفوق أي شعور به.

 

قصة عايش ونورة
قصة عايش ونورة

 

 

اقترب منها وأخبرها بأنه سيشق طريقه وسيعمل ليل نهار حتى يتمكن من امتلاك المال والبعير وحينها يستطيع أن يعاود لوالدها ويطلب يدها منه، أراد منها وعدا واحدا يستطيع أن يسير به طوال الطريق دون أن يصااب بالتعب، وبالفعل قطعت “نورة” وعدا على نفسها بأن تنتظره مدى الحياة وألا تتزوج من غيره.

 

 

قصة عايش ونورة
قصة عايش ونورة

 

 

وبالفعل رحل “عايش” عن البلاد وتوجه لبلاد أخرى، عمل بالتجارة بكل قوته وعزما، جافى النوم عينيه، كان لا يجعل أمام عينيه ولا بقلبه إلا صورة حبيبته، إذا ألم به التعب والإعياء تذكرها فاستيقظت بداخله بوادر الهمة والنشاط فعاود لعمله جاهدا.

 

 

قصة عايش ونورة
قصة عايش ونورة

 

 

استمر على هذا الحال لمدة أربعة أعوام جمع خلالهن الكثير من الأموال والبعير، وكان كل ما يريده ويبتغيه هو الزواج بمن أسرت عليه قلبه وصدق قلبه في محبتها.

تـــــــابع الجزء الثاني هنــــــا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى