مريم والإندومي

داخل إحدى غرف العنااية المركـ،ـزة كانت الطفلة مريم سعيد، ترقد رفقة والدتها، حيث تعااني من مشااكل في وظاائف الكلـ،ـى ومياه على الر.ئة، دون أن تدري أنها على موعد مع «تريند» السوشيال ميديا، إذ التقط أحد الأشخاص صورة لها، ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي، قائلا أنها أصيـ،ـبت بتسـ،ـمم بسبب الشعرية سريعة التحضير، وذلك بالتزامن مع قرار سحب عينات من الشعرية سريعة التحضير الموجودة بالأسواق.

 

حقيقة ما حدث لـ«مريم» ترويه والدتها، قائلة إن ابنتها ذات العامين والنصف العام، كانت تعااني من خلـ،ـل في وظاائف الكلى ومياه على الر.ئة، وتعاالج في مستشفى طنطا الجامعي، ولاحظت الأم بحسب حديثها لـ«الوطن»، أن ابنتها كلما تناولت الشعرية سريعة التحضير، دخلت في نوبة قـ،ـئ وتنتفخ عيناها، لكنها لم تلق بالًا بما يحدث.

 

لا تعرف «أم مريم» على وجه اليقين ما إذا كانت الشعرية سريعة التحضير تسببت بالفعل في مضااعفات لابنتها أم لا، لكن الأكيد أن ابنتها من الأساس مصاابة بعدة أمرااض منها مشكلاات في وظائف الكلـ،ـى وأملاح زائدة، بالإضافة إلى مر.ض السـ،ـكر والضـ،ـغط.

تتذكر الأم تفاصيل هذا اليوم جيدًا، حينما فوجئت بصور ابنتها تجتاح مواقع السوشيال ميديا، مصحوبة بتعليقات تشير إلى أن ابنتها «ضـ،ـحية الأندومي»، حينها فز.عت وضااق صدرها بما يحدث، وتساءلت عن كيفية تسربت صورة ابنتها بهذه الطريقة على السوشيال، لتكتشف بعد ذلك أن مرافقة لحالة أخرى في المستشفى هي من صورتها خلسة دون علمها، مستغلة تعـ،ـبها، ومن ثم نشرت الصور على السوشيال.

تؤكد «أم مريم»، أنها لن تسمح بدخول الشعرية سريعة التحضير إلى بيتها مرة أخرى، حتى مع عدم تأكدها من أنها السبب في حدوث مضاافعات لابنتها: «أنا زي أي أم خايفة على ولادها، لو الأكل ده فيه خـ،ـطورة أو مش مفيد بلاش منه مش هدخله بيتي تاني.. أنا اتشائمت منها خلاص».المصدر:الوطن نيوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى