منع السكر

ما يحدث لجسمك، إذا تركت تناول السكر لمدة 10 أيام فقط.

1. الإحبااط.. ثم الانتعاش .. خلال أول يوم، ينتاابك بعض الإحبااط عند الاستيقاظ، وقد يستمر ذلك ليومين أو ثلاثة، لكن لا يعدو أن يكون بداية إعاادة برمجة العقل على تصرفات جديدة، وسرعان ما يندثر الإحساس بعدم الراحة، تاركا المكان إلى انتعاش طفيف، بسبب الطفرة التي أحدثها الاستقلال عن المادة محل الإدمااان.

 

 

2. الإحساس بالنشاط .. خلال اليوم الرابع على الأكثر، يجتاحك إحساس بالنشاط والرغبة في التحرّك وعدم البقاء في مكان واحد، وهذا نتيجة إعادة ترميم خلاايا المـ،ـخ المسؤولة عن الراحة النفسية إثر تركك للسكر الذي أضحـ،ـى شرطا لنشاطك، لكن ذلك تغير، فأنت تستمد طاقتك الآن من ذاتك.

3. تراجع إنهااك الكبـ،ـد .. خلال اليوم الخامس، يستعيد الكبـ،ـد المسؤول عن تحليل السكر حيويته ويعاود سريانه بطريقة سلسة، بعدما كان متعبا نتيجة كميات السكر الكثيرة التي كانت تصله، وهو الآن يعمل بصفة طبيعية ويأخذ كامل وقته في طرح الفضلات السكرية (القليلة) خارج الجسم.

4. تحسن أداء الأمعااء .. تبدأ الأمعااء بالعمل بطريقة صحية، مستفيدة من تعويض السكر المصنع بذلك المتوفر في الفواكه، لأن أغلب تاركي السكر ينتقلون إلى أكل الكثير من الفواكه، وهو في حد ذاته صحي بالنسبة للأمعااء، لكن ببعض الإرشادات الطـ،ـبية (إذا تعلق الأمر بالموز مثلا).

5. انتظام نبضاات القـ،ـلب .. لعل المدمنـ،ـين على السكر يعرفون جيدا مشكللة عدم انتظاام دقاات القلب، ولعل التوقف عن تناوله ينتج عنه انتظام للنبض يمكن أن يتأكد لدى زيارتك للطبيب، فالسكر هو المسؤول عادة عن تذبذب دقات القلب، والتي يصحبها إحساس بالإرهااق.

6. فقدان الوزن .. لا شك أن السكّر المصنّع هو المسؤول الأول عن السـ،ـمنة في وقتنا الحاضر، ومن البديهي أن تركه يجعلنا نخسر الكثير من الوزن، فالابتعاد عن تناول السكر، يفقد الجسم حوالي 30 بالمئة من الموارد الضااارة، ما ينتج عنه خفض نسب الشحوم بالبطــن على وجه الخصوص.

7. راحة نفسية .. تتكلل الحمية السابقة انتظام نبضات القلب وتلاشي مشااكل الهـ،ـضم، مصحوبة براحة نفسية تساعد الفرد على تخطي مشكللة الأررق التي تلازم المدمنيـ،ـن على تناول السكر، فيصبح الفرد قادرا على النوم ساعة ما أراد، ما ينتج عنه ارتفاع في المعنويات صباحا.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!