الزوجة والحارس

أن إمراة كانت تحب زوجها لدرجة الجنون ، فمررض الزوج وكان يقول لها :- ماذا ستفعلين لو مت ؟!فتقوم زوجته بتهدأته وتقول: لن تموت .
لكن الزوج يصر على قوله .فتقول له لكي يطمئن : أنها ستجلس كل ليلة عند قبره تبكيه وترثية .فاشتد المررض عليه حتى قضى عليه ، ودفن الزوج في المقبررة العامة ، فكانت الزوجة تأتيه كل ليلة وتبكيه ..
….وبعد مدة من الزمن أعدم حاكم المدينة اشخاصا وصللبوا بجانب المقبررة( قديما كانوا يصللبون الجـ،ـثث للعظة والعبرة وينصب حارسا على الجثـ،ـث لئلا يأتي ذووه وياخذوا الجـ،ـثة من مكانها )….نرجع لقصتنا ….فكانت هذه الزوجة تأتي إلى قبر زوجها وتبكي …فسمع الحارس الواقف على الجـ،ـثث المصلـ،ـوبة بكاء المرأة وكان شابا وسيما يتدفق حيوية ونشاطا ، فلما سمع صوت المرأة ..جاء إليها مهرولا ..ليساعدها ..
.فلما رآها تبكي زوجا ميتا …جلس إليها وأصبح يحادثها …ويقول لها :دعك من الأموات واهتمي للأحياء …..فتبادلا الحديث إلى أن أوصلاهما الشيطان إلى مبتغاه ……..فلما أفاقا من غفلتهما تذكر كل واحد منهما وظيفته …فرجع الحارس إلى الجـ،ـثث فوجد الجـ،ـثث ناقصة …فرجع إلى المرأة …وأخبرها بأن جـ،ـثة واحدة فقدت ….وأن الحاكم سيعاقبه على تبتمسه ..
.ففكرت الزوجة مليا فقالت : إخرج جـ،ـثة زوجي فلا زالت طرية واصـ،ـلبها بدل المأخوذة أو المسروقة !! فقامت الزوجة مع الحارس وأخرجا جـ،ـثة الزوج ليعلقاها بدل الجـ،ـثة المفقودة ..!!!!!!!! فوجدو شى غريب اذهلهم…..فوجدو شى غريب اذهلهم ……….
اكتشفت ان زوجها قد انقلب علي جمبه واتخذ وضع الجنين في بطن امه وتغير لون وجهه الي الازرق …يبدو ان عليه علامة اختناق .. فتيقنت في نفسها هيا والحارس ان هذا الرجل لم يكن ميتا عند دفنـ،ـه وقد ماات الان .. وانه لا يصلح لان يعلق مكان الجـ،ـثة المفقودة .. ولكن الزوجة لم تحرك ساكنا عندما رات زوجها علي هذا الحال فعشقها للشاب قد طغي علي ان تتذكر حتي كيف كانت تحب زوجها .. ..لم يعلمو ما عليهم فعله.
ورطته في جـ،ـثته المفقودة وورطتها في حبها للشاب وهم علي هذا الحال قد تجمع الاهالي ورأو ما هم عليه والقبر منبوش من علي زوجها ووصل الخبر للملك وقد كان زوجها مقربا للملك وصديقه وكان الملك ذو فراسة وحدس عظيم فعلم ما حدث وما وقع مع المرأة والحارس .. وقال للحارث : لقد وكلتك بحراسة الجـ،ـثث ولديك واحدة ناقصة وعليك انت تقـ،ـتل هذه المرأة حتي تعوض الناقص والا قتلـ،ـتك انت.. فصعقت المرأة والشاب والحاضرون مما حدث ..
فلم يتردد الشاب للحظة وهم باخذ سيف احد الحراس وهم بقـ،ـتل المرأة حتي امره الملك بالتوقف فجأة .. فنظر الملك للمرأة وقال لها ارأيتي من قد وقع قلبك في هواه مريضا ماذا قد يفعل بك. .. ارأيتي موت قلبك عندما رأيتي جـ،ـثة زوجك وقد دفنـ،ـتيه حيا وانتي لا تعلمين وعندما علمتي لم تحركي ساكننا ولم يردعك ضميرك او يؤنبك علي ما فعلتيه مع الحارس واخذ الملك يؤنب في نفسها حتي همت بأخذ احد السيوف من الحراس واغمدته في قلبها وفارقت الحياة …. .. القوي ليس بقوة جسده. بل القوي هو من امسكك زمام نفسه وساقها بعيدا عن هواه حتي لا تصرعه .. ذاك هو القوي??

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى