عريـ.ـس يصـ.ـرخ
الزواج نعمه من الله عز وجل ولا شك أن العريس والعروس ليلة زفافهم يكونوا في غاية السعادة لأنهم على مشارف حياة جديدة خاصة إذا كان الزوجان يحبان بعضهما البعض ولأن الزواج يعد بداية الحب بين الطرفين يكونوا متأهبين لحياة مليئة بالتفاهم والوعود المتبادلة بين الطرفين وهي الفرحة التي انتظرها الجميع.
لكن الصدمة عندما يكون بداية الفرحة تتبدل وتكون نهايتها وأن يكون الزوج الذي يستعد أن يسعد زوجته التي يحبها التي لطالما حلم بوجودها معه، تفاجئ الزوج أن زوجته لم تدم طويلاً حيث لم تعش معه في عش الزوجية السعيد لساعات معدودة.
العروس كانت من محافظة المنيا قرية ريدة احتفلت وسط أهلها وأصدقائها وكانت في غاية السعادة والفرح كانت ترقص وهي مهللة بحياتها المقبلة عليها مع زوجها.
كانت الفتاة حاملة لكتاب الله عز وجل وكانت ملتزمه بالصلاة والعبادات وكانت تحرص على التزام أهل بيتها بالصلاة وفق ما قاله والد العروس الحزين.
بعد دخلتهما كان العريس والعروس في غاية السعادة واتصلت الفتاة بوالدها وكانت فرخة وطمأنته، لكن تفاجئ العريس بسقوطها أرضاً.
لبشره إليها ليتأكد بأن أمر الله قد نفذ وأن زوجته في ذمة الله ظل يصرخ حتى تجمع أهله وعندما سألوه ما بك؟ صعقوا بهذا الخبر.
يقول الأب أنه بعدما أطمئن على ابنته ذهب للنوم ثم تفاجئ بالابواب تطرق بشدة ليخبروه بخبر وفاة ابنته.
وذكر تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة أزمة قلبية مفاجئة.
