خادمة تتأخر
دائمًا ما نسمع عن مقولة الجزاء من جنـ،ـس العمل وهو ما نجده هذه الأيام يتحقق بالفعل، فمن يفعل الشر يجده ومن يفعل الخير ولا شك أن الخير يفعل المعجزات مع أصحابة خاصة إذا كان القائم به يخلص النية لوجه الله تعالى لا تتباهي والتفاخر، وقصة اليوم ملخص هام لهذا الأمر.
حيث تحكي سيدة سُعُودية مرريضة بالسررطاان أن المررض أتعبها وجعل حالتها الصحية في تدهور لذا لا تسطيع أن تلبي طلبات بيتها لذا استعانت بخادمة كي تساعدها في أمور المنزل وتعينها على طلبات أطفالها وزوجها، وبالفعل جاءت الخادمة من بلد بعيد وساعدت تلك السيدة في أعمال بيتها.
لكن السيدة السُّعُودية لاحظت أمر غريب على تلك الخادمة فهي دائمة التأخير وتترك المنزل لفترات طويلة، فبدأت السيدة تراقبها وجدتها تدخل الحمام وتتأخر فشكت في الأمر وأصرت على أن تعرف ماذا يجري مع تلك الخادمة وماذا تفعل كل هذه المادة.
ثم فوجئت السيدة أن الخادمة تستخدم جهازاً لحلب لبن الرضاعة من صدرها، وعندما سألتها لماذا تفعلي ذلك أجابت أن لديها إبن رضيع تتكفل به لذا تعمل عندها، ولأن الطفل يحتاج للغذاء وتركته لوالدتها تقوم بجمع لبن الحليب حتى يشبع الطفل في غيابها.
في تلك اللحظة أصرت السيدة أن تذهب الخادمة لرعاية طفلها على أن يستمر راتبها الشهري، وبعدها ذهب للطبيب للكشف عن تطورات حالتها، فوجئ الطبيب بإنكماش الوررم شيئاً فشيئاً وأن حالتها معجزة وكان ذلك بعدما فعلت الخير فرده الله سبحانه وتعالي لها خيراً عظيماً.