امرأة تُرزق بـ4 أطفال بعد انتظار دام 15 عامًا في العراق

احتفلت أسرة عراقية من دهوك بولادة ٤ توائم (ذكران وأنثيان) بعد انتظار دام ١٥ عاماً. أفاد الفريق الطبي بأن المرأة واجهت صعوبات في الإنجاب، ولكنها نجحت في الأخير بإنجاب التوائم الأربعة. أشاروا إلى أن وزن التوائم كان أقل من المتوسط للأطفال الحديثي الولادة، ولكن حالتهم الآن مستقرة ومن المتوقع أن تتحسن تدريجياً مع مرور الوقت. الحرمان من الأمومة هو موضوع حساس وألم، حيث يمثل فقدان الأمومة تجربة عاطفية مهمة في حياة المرأة والطفل. يمكن أن يكون الحرمان من الأمومة ناتجًا عن عدة أسباب، مثل عدم القدرة على الإنجاب، أو فقدان الطفل نتيجة الموت أو الإهمال أو الاختطاف، أو عدم قدرة الأم على الاهتمام بطفلها بسبب الظروف الصحية أو الاجتماعية أو الاقتصادية. تُعَدَّ تَجَرُّبَةُ حرمان الأمِوْمَةِ أَمْراًً مُؤَلِّمًًا لِلْغَايَةِ حَيْثُ يُعَانِيَ الأُمُّ مِنْ الْعَدِيدِ مِنَ الْمَشَاعِرِ السَّلْبِيَّةِ، مِثْلَ الحُزْنِ وَالْأَلَمِ وَالْإِحْبَاطِ وَالْغَضَبِ وَالشُّعُورِ بِالْخَسَارَةِ وَالاِكْتِئَابِ. وَقَدْ يُؤَثِّرُ ذَلِكَ كَثِيرًا عَلَى الصِّحَّةِ النَّفْسِيَّةِ وَالْجِسْمِيَّةِ لِلْأُمِّ، وَيَحْتَاجُ هَذَا إِلَى دَعْمٍ وَمَسَانَدَةٍ مُكَثَّفَةٍ مِنَ الْأَهْلِ وَالأَصْدِقَاءِ وَالْمُجْتَمَعِ. يمكن للأم المحرومة من الأمومة أن تحصل على الدعم اللازم للتعامل مع هذه التجربة المؤلمة، ومن بين الخيارات المتاحة هي البحث عن مساعدة متخصصة في مجال الصحة النفسية، و الانضمام إلى مجموعات دعم للأمومة و الاستفادة من الدعم من الأصدقاء و العائلة. وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن للأم التي تُعاني من الحرمان من الأمومة أن تتخذ خُطواتٍ بديلةٍ للتعبير عن مشاعرها ومودّتها، مثل المشاركة في أعمال تطوعية في مجال الأطفال أو العمل مع المنظمات الخيرية التي تقدم رعايةً للأطفال. وفي نهاية المطاف، يتوجب على المجتمع بأكمله دعم الأمهات اللواتي يعانين من فقدان الأمومة، والعمل على توفير الدعم الضروري لهن للتعامل مع هذه التجربة الأليمة، وتأمين الحماية والرعاية الملائمة للأطفال لضمان سلامتهم وسعادتهم.