النوم على جناابة

الزواج هو أمر شرعه الله عز وجل على الأرض وذلك لإعمار الأرض وجعل الزوج والزوجه أمن وأمان لبعضهم البعض وأنعم الله عليهم بنعمة الستر على غير الأفعال المحرمة الأخرى والتي نزع الله الستر عنها، لذا فإن المسلم عليه أن يعرف جميع الاحكام الدينية المتعلقة بالعلاقة الزوجية خاصة أنه في فصل الشتاء لا يقوم أشخاص بالاغتساال بعد المعااشرة الز9جية فهل تعلم ما هو حكم الدين في هذه الحالة.

 

 

 

 

 

 

وقد وجه أحد الأشخاص سؤال على الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وكان مضمون السؤال هو ما حكم الدين في النوم على الجناابة دون الاغتساال حتى الصباح؟

 

 

 

 

وقد أجابت لجنة الفتوى الإسلامية أنه من السنة أن يقوم المرء بالاغتساال فوراً بعد الجمااع، لكن في نفس الوقت يجوز أن يؤجل الاغتسال بعد الاستيقاظ من النوم أو بعد تناول الطعام أو بعد الشرب لكن من الأولى أن الاغتسال أولا.

 

 

 

 

وأنه من حيث الأولوية أن لا ينام المرء دون الاغتسال من الجناابة ولا يباشر أي عمل أخر دون أن يغتسل، وإذا لم يكن متاح له عليه أن يغسل الفررج ويتوضأ وضوء كامل مثل وضوء الصلاة، حيث قالت السيدة عائشة زوجة رسول الله صلى الله علية وسلم كان نبي الله “ص” – إذا أراد أن ينام وهو جنـ،ـب غسل فررجه، وتوضأ للصلاة.وكذلك استشهدت السيدة عائشة بما ورد عن عمار بن ياسر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رخص للجـ،ـنب إذا أكل أو شرب أو نام أن يتوضأ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى