التجويف بين الأنف والفم

خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن وأفضل تقويم له ولم يخلق الله عز وجل أي عضو أو جزء في جسم الإنسان من فراغ وبدون أهمية لوجوده وقد يظن البعض أن التجويف الموجود بين الفم والأنف لا يشكل أهمية من الناحية العلمية.ويكون هذا الجزء المجوف معروف باسم النثرة وتعرف في علم التشـ،ـريح بأنها الفرجة بين الشاربين تجاه وتر الأنف.

 

 

 

 

 

 

ويتكون ذلك الجزء مع تكون الجنين في الشهر الثاني والثالث وبعد تكون الفم وفتحة الأنف يمهد الطريق لتكوين الشفتين والأنف بالكامل وخلال تلك العملية يبدأ النثرة بالتكوين وحينما لا يتناسق الأنف مع الشفتين يولد الجنين بشفة مشقوقة أو الشِّفَة الأرنبية.

 

 

 

 

وبعد الفحص الدقيق لهذه المنطقة وجد أن له أهمية كبيرة ومن خلالها يمكننا نطق أغلب الكلمات والأحرف من خلال تحريك الشفتين بطريقة معينة كذلك يساعد هذا التجويف على تقوية حاسة الشم بشكل جيد.

 

 

 

 

وكان لهذا الجزء من جسم الإنسان العديد من التفسيرات في الحضارات القديمة وكانت التفسيرات الدينية القديمة أن ملاك وضع اصبعه على هذا الجزء لطفل كان يبكي ويريد اسكاته ومن ناحية أخرى أراد أن ينسي هذا الطفل كل ما يعرفه عن الجنة.

 

 

ومن ناحية أخرى فسرت الحضارة الإغريقية وجود هذا التجويف على أنه دليل على الحب واسمه باللغة الإغريقية مفسر بسحر الحب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى