حقيقة صورة عملاق قندهار المنتشرة على فيس بوك وماهي القصة الحقيقة له وكيف قضت عليه أمريكا

تداول رواد مواقع السوشيال ميديا صورة لرجل عملاق، قيل إنها ترجع لعملاق قندهار، وأن الصورة تم التقاطها سنة 1901.

وظهر العملاق في الصورة بدون ملابس ساترا منطقة العوورة فقط ويحيط به مجموعة من الأفراد في حجمهم الطبيعي الذي نعرفه جميعا، ولكن هذه الصورة نالت الكثير من التعليقات التي تتساءل عن مدى حقيقتها فلابد ان هناك قصة وراءها.. متسائلين هل له عِلاقة بقوم عاد.

عملاق قندهار
عملاق قندهار

الغريب ان هذه الصورة ليست الوحيدة التي تم تداولها للعمالقة فتم نشر صورة أخرى من قبل ولكنها لشخص يرتدي ملابسه كاملة ومحاط بعدد كبير من الأشخاص وقيل إنها تعود لآخر إنسان عملاق على وجه الأرض وقيل إنها التقطت عام 1901 أيضًا.

عملاق قندهار
عملاق قندهار

كما قيل ان الصورة الثانية آخر إنسان هولندي عملاق  حيٌّ يُرزَق، ولكن تم الكشف عن حقيقة الصورة وأنها غير حقيقية بالمرة.. غير ان الأمر نفسه غير منطبق على عملاق قندهار.

من هو عملاق قندهار؟

تؤكد القصة آخر سلالة العمالقة على الأرض، الذي ظهر في بلد مسلمة، وطبيعة ما جرى تاريخيا في أفغانستان وعلاقة هذا العملاق بسيدنا نوح عليه السلام، وذلك خلال الأسطر التالية.

عملاق قندهار
عملاق قندهار

تبدأ القصة سنة 2002، خلال خوض الولايات المتحدة عملية الحرية الدائمة ضد حركة طالبان في أفغانستان وكانت الحرب في أقصى شدتها وقتها، حيث كان القتلى يتساقطون بأعداد هائلة من الجانبين والمدن تُدمر بمن فيها.

وشهدت مقاطعة قندهار أشرس هذه المعارك كون حركة طالبان كانت تعدها العاصمة في ذلك الوقت، وفي جبال قندهار في أثناء تلك المعارك الدامية حدث ما لم يكن متوقع؛ ففي هذا العام اختفت كتيبة من الجيش الأميركي دون سابق إنذار وكأنها مُحيت وأُبيدت من الوجود كله.

وكانت الكتيبة تجول في إحدى الجبال المنعزلة لاستكشافها، وانقطع التواصل مع الدورية تمامًا؛ مما دفع المسئولين إلى إرسال فِرْقَة خاصة من الجيش الأميركي لتتبع ما جرى لهذه الدورية وسبب اختفائها عن بكرة أبيها، وكان كل ما يدور في ذهن الجميع أن الكتيبة وقعت في شرك ما، والجنود تم قتلهم أو أسروا من قِبل العدو.

عملاق قندهار
عملاق قندهار

ووصلت فِرْقَة العمليات الخاصة المكلفة بالمهمة إلى الموقع الذي اختفت فيه الدورية وبدأ الجنود بتفقد المنطقة حتى رأوا كهفًا معتما وعميقًا، ووجدوا مُعِدَّات الفِرْقَة المفقودة مبعثرة على مدخل الكهف، ولكن لا أثر لأي جندي من الدورية المفقودة، وكانت المجموعة تبحث بحذر شديد حول مدخل الكهف.

وفجأة خرج عليهم عملاق لم يُرى مثله من قبل يوصف بأنه أطول من شخصين واقفين فوق بعضهما البعض؛ وواجه الجنود وهو ما لم يتوقعه أحد،

هو عملاق أحمر الشعر وله ستة أصابع في كل يد وقدم، وبعض التقارير تُشير إلى أن الرجل العملاق يصل طوله 15 قدما أي تقريبًا 4.5 ونصف كان مكسوا بلباس جلدي يستر نصفه السفلي ورائحته تشبه رائحة الجثث حسب شهادة الشهود وقتها.

أنصدم الجنود من المشهد الذي ظهر أمامهم فجأة ولم ييدركوا الأمر إلا عندما قام هذا العملاق بقتل جندي منهم يُدعى “دان” برمح مُسنن، صرخ العملاق وضرب  جندي منهم بحربة، وبدأ الجنود في إطلاق النار على العملاق ببنادق باريت 50 بي إم جي.

واستمر الجنود في إطلاق النار ناحية العملاق لثلاثين ثانية متواصلة مستخدمين كل الأسلحة الصغيرة والمتوسطة التي كانت معهم.

كانت الفِرْقَة تحمل أسلحة بنادق آلية كاملة من طراز أم4، و” بنادق استكشافية “(نصف آلية)، وبنادق باريت أم 107 المضادة للعتاد التي تطلق عيار 0.50 من طراز بي أم جي، كما ذكر في أحد التقارير، هذه القوة النارية المركزة على هدف واحد مدة ثانية واحدة، فضلاً على ثلاثين، ستكون مدمرة للغاية.

عملاق قندهار
عملاق قندهار

مقتل عملاق قندهار

بسبب إطلاق النار المكثف وقع العملاق على الأرض غارقًا في دمائه ثم التفتيش داخل الكهف وعثروا على جثامين الرجال من الفِرْقَة المفقودة، وقد أكلت حتى العظام، وتوصل الجنود إلى استنتاج يفيد أن هذا العملاق الذي يأكل البشر كان يعيش في هذا الكهف فترة كبيرة، ويلتهم كل ما يراه.

أما جثة العملاق فبلغ وزنها 500 كيلوغرام في الأقل وتم نقلها جوًا إلى القاعدة العسكرية المحلية، قام الجيش بوضعها على مروحية من طراز شينوك، التي نقلتها إلى طائرة نقل، حيث لم يرها أحد مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى